البيت الأدبي ينظم لقاءه الشهري

نظم البيت الأدبي للثقافة والفنون لقاءه الشهري العام رقم 199 بحضور ثلة من المبدعين والفنانين، وقد استهله مُؤسِّسه ومديره القاص أحمد أبو حليوة بكلمة ترحيبية، تلاها البدء بالقراءات الإبداعية المختلفة.
بدئ اللقاء بقراءة الطفلة سارة منصور لخاطرة لها بعنوان (مرحباً بمخيلتي)، تلاها قراءة قصة قصيرة بعنوان (مقابلة) للقاصة كرمل الخالدي، ومن ثم حضر الشعر من خلال الشاعر محمد كنعان الذي قرأ قصيدة بعنوان (آيلون للصعود).
عادت القصة لتأخذ دورها من جديد من خلال القاص أحمد أبو حليوة الذي قرأ قصته التي تحمل عنوان (الحاجة فاطمة)، لتليه الأم أم هيثم المناضلة الفلسطينية الكبيرة وداد عاروري ابنة الثلاثة والثمانين عاماً التي تشكّل ذاكرة للوطن، حيث تحدّثت عن ذكرياتها أيام النكسة.
في الإلقاء أبدع الطفل قيس حسام حين ألقى قصيدة (القدس) للشاعر القدير نزار قباني، ليكمل من بعده شقيقه الكبير محمد حسام المشوار في الإبداع، وذلك من خلال قراءته لقصته القصيرة جداً التي حملت عنوان (لحظة).
الشاعر عز الدين أبو حويلة قرأ قصيدة بعنوان (إلى صاحب الشأن)، والقاصة لادياس قرأت قصة قصيرة جداً بعنوان (لعبة)، ليكون الختام مع النص الأدبي (الطريد) لصاحبه الكاتب مصعب بنات.
يذكر أن اللقاء شهد حوارات مهمة في عدة محاور متعلقة باللغة وقواعدها والصور الفنية وجمالياتها والبنى السردية وتركيباتها، ممّا تضمنتها النصوص الأدبية الشعرية والنثرية المنوعة الأفكار والأساليب وطرق الطرح، بحضور ثلة من المبدعين والمثقفين العرب.